اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

 اختبأ في مزرعة نائية خارج العاصمة طرابلس

اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت

هاشم عبيدي
لندن ـ سليم كرم 

أكدت مصادر مطلعة لـ"الديلي ميل" ، الأحد ، أن شقيق متطرف ومفجر حفلة أرينا الموسيقي "سلمان عابدى" ، قد زعم أن شيقيقه كان يخطط لاغتيال السفير البريطاني في ليبيا .
وأوضح المصدر أن هاشم عابدي البالغ "20 عامًا" كان جزءً من خلية مكونة من أربعة رجال كانت تخطط لقتل بيتر ميليت المبعوث البريطاني لدى  ليبيا. 

وأضاف المصدر البريطاني ، والذي على اتصال مسؤولي أجهزة الاستخبارات الليبية، أن المتآمرين يشتبه في أنهم يخططون لقتل مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا في ذلك الوقت مارتن كوبلر وأيضا رئيس الوزراء فايز السراج.

اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت

واعترف هاشم والخلية المتطرفة المزعومة ، والتي تحتجزهم القوة الليبية لمكافحة التطرف المعروفة بإسم رادا ، أثناء الاستجواب بان هناك مؤامرة لقتل السيد ميليت.
وفر هاشم من منزل الأسرة في طرابلس ، واختبأ في مزرعة نائية خارج العاصمة الليبية ، بعد وقت قصير من قيام شقيقه البالغ من العمر 22 عامًا بتفجير نفسه في حفلة موسيقية للمطربة الأميركية إريانا غراند في مانشستر ، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 119 أخرين

فعندما تم توقيف هاشم ، زعمت قوات رادا بأنها وجدت سترة انتحارية مفخخه معه ، فيعتقد المحققون أن هذه الستره قد تم تخصيصها لاستخدامها في المؤامرة المزعومة لقتل السيد ميليت ، فلم يكن واضحًا  للمحقيقين كيفية قيام الخلية بعمليه اغتيال السفير لأن البعثة البريطانية في ليبيا مقرها تونس العاصمة عاصمة تونس ، المجاورة لأسباب تتعلق بالسلامة ويشتبه المحققون في أنهم ربما كانوا يخططون لاستهداف الدبلوماسي أثناء إحدى زياراته المتكررة إلى طرابلس.

وزعم مصدر الديلي ميل أنهم ووجدوا أن القائمة تحتوي على ثلاثة أسماء ، في إشارة إلى ميليت وكوبلر والسراج ، وقد رفضت شرطة مانشستر ووزارة الخارجية التعليق الليلة الماضية ، وقال المتحدث بإإسم الحكومة البريطانية "نحن لا نعلق على الاستخبارات والمسائل الأمنية

وعلى الرغم من معرفه هاشم أن شقيقه الأكبر سلمان كان سيشن هجومًا متطرفًا في المملكة المتحدة ، واعترافه بالمساعدة في شراء مكونات للقنبلة ولكنه قال إنه لا يعرف بالضبط متى سيقوم شقيقه الأكبر بتنفيذ الهجوم. 

ويعتقد المحققون أن سلمان وهاشم عابدي سافرًا إلى ليبيا يوم 15 أبريل/نيسان من هذا العام ، بعد أن قاما بشراء أجزاء من القنابل والتي استخدمت  بالفعل في تفجير مانشسترالانتحاري .
وعاد سلمان إلى مانشستر قبل أسبوع من الهجوم الذي وقع يوم 22 مايو/أيار ، ويعتقد أنه اشترى المكونات المتبقية من القنبلة من محلات "diy".
واعتقلت الشرطة في بريطانيا 23 شخصًا في الأيام التي أعقبت هجوم مانشستر، من بينهم شقيق سلمان إسماعيل ، 23 عامًا ، لكن تم وإطلاق سراحهم جميعًا دون أي تهمة ، وقد تم توقيف والد الشقيقين رمضان عابدي "51 عامًا" في ليبيا واستجوبه.

يذكر أن الأب كان عضوًا كبيرًا في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي قامت بريطانيا بحظره بعد ذلك ، وقد فر الأب من نظام القذافي في التسعينات، وطلب اللجوء في المملكة المتحدة واستقر في مانشستر ، وعاد إلى ليبيا في عام 2011 عندما تمت الإطاحة بنظام القذافي ، ومازال يعيش في البلاد التي مزقتها الحرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت اشتراك متطرف مانشستر في خطة اغتيال السفير بيتر ميليت



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab